سرة قوة المرأه عاطفتها.
قال عالم النفس الشهير ويلي كارنجي " لو ان إمراة وضعت داخل
زنزانة بها عشرة من عتاة المجرمين لوجدت
المراة قد تحكمت في كل الرجال الذين أصبحوا ببساطة في وداعة طفل صغير ، أما إذا
وضعت رجلا فإنه إما يصبح مجرما مثلهم او يطردوه إلى عرض الطريق" ...
و هذا يعني أن المراة أكثر قدرة على التكيف و هنا رد عليه البروفيسور
جريجوري نيكوسا البريطاني بسؤال و قال" مادامت المرأة قوية و قادرة على
التكيف و السيطرة فلماذا تبكي كثيرا؟؟
فكان جواب عالم النفس
: لأن دموع المرأة تغسل كل متاعبها و تزيدها
قوة عندما تضيق ذرعا و تخرج من
الأزمة أقوى مما كانت .. تبكي لتواصل .. و هذا مالم و لن يستوعبه الرجال"
تمتاز المرأة بعاطفة
جياشة وهذة هبة اللة لكل فتاة منذ طفولتها فقلبها مملوء بالدفء والحنان وهذا
مايحتاجة من حولها من الاب والاخ والزوج لتضفي على حياتهم أنسا مشعا معطرا
ان ماتحملة من رهافة
الوجدان ورقة المشاعر ومرونة التعامل وحرارة العاطفة تحلي الحياة من حولهاالى جنة
وللعاطفة مجالات
استثمار عديدة نها:
فمنها من ينفع في
الجانب الروحي وعلاقتها مع اللة فكلما رقت المشاعر ورهفت الاحاسيس نبتت اشجار
الايمان وتكاشفت اغصانها وأوراقها.
وهي كذلك تفيد في
الحب الذي تغمر بة بيت الزوجية لتسبغي جوا من الحب والسعادة على حياتهم الزوجية
والتأثيرالتربوي عاى الاولاد والبنات حيث يجدون
فيها مايمتص احزانهم,والصدر الذي يحنو عليهم,والحاجة الدائمة الى دعائها لهم
بالتوفيق والنجاح.
وفي ممارسة اعمال
البر والاحسان التي تحتاج الى العطف والشفقة والشعور بمشاعر الاخرين والمشاركة
الوجدانية.
ان ماتتمتع بة المراة
من خيال خصب وعاطفة رقيقة دافئة جعلها
تبدع في مجالات الشعر النثر الرسم وفنون اخرى
مع هذا كلة فأن الجمع
بين الرهافة والنعومة وقوة الارادة ممكن فلاتتعاض العاطفة مع الارادة الصلبة بل هو
المطلوب لمواجهة مواقف الحياة,فكم من امَ مدَت ابنها او ابنتها وهما في حالة
الانهيار بالثبات والتماسك,ولو لم تكن ذات ارادة قوية لما تمكنت من ذلك ف"فاقد الشيء لايعطية".